السبت، 27 نوفمبر 2010

يوم الغضب بدأ من إمبابة




تجمع مئات الشباب معلنين عن غضبهم باستخدام الصفارات والكلاكسات وأغطية الأوانى المعدنية رافعين لافتات تندد بالتعذيب وتدعو لإسقاط قانون الطوارئ، وردد الشباب فى المسيرة العديد من الهتافات من بينها "ولا عدلى و لا حبيب ارحل يا وزير التعذيب" ، " خالد سعيد مات مقتول والعادلى هو المسئول" ، " يسقط يسقط حكم العسكر " .
وكانت الحملة الشعبية لدعم البرادعي وشباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 أبريل قد أعلنوا عن أماكن مختلفة لبدء المسيرة مثل التحرير والعتبة لكنهم بدأوا اليوم من شارع القومية العربية بإمبابة، الأمر الذي تسبب في إرباك الأمن وجعله يفشل في السيطرة على المسيرة في يوم الغضب الذي دعاء إليه النشطاء اعتراضا على استمرار التعذيب والانتهاكات داخل أقسام الشرطة.
وانضم العديد من أهالي منطقة القومية العربية للمسيرة تضامنا مع يوم الغضب معلنين مطالبهم بايقاف التعذيب فى اقسام الشرطة و كذلك بعض الشخصيات العامه من بينها الإعلاميه بثينة كامل والتي أكدت أن هذه المسيرة نجحت فى توصيل رسالتها إلى المصريين باختيار احد الاماكن الشعبية بعيدا عن شارع القصر العينى والحشود الامنية الموجودة به.
وتؤكد ريهام عز الدين احد المشاركات فى المسيرة انها جاءت حتى تعلن غضبها مشيرة إلى أنه باستطاعة أى مصرى ان يعبر عن رأيه سلميا حتى وإن لم ترد الدولة ذلك من خلال الوقفات الاحتجاجية التى تعد وسيله شرعية لذلك .
وعقب انتهاء المسيره جاءت العديد من عربات الامن للقبض على النشطاء الذين تفرقوا قبل مجيئهم بدقائق الا انهم قاموا بالقبض على عمرو عز من حركة 6 ابريل و احمد عيد من حزب الجبهة واحمد دومه من حركة حرية و عدالة وتم احتجازهم فى قسم امبابة, و ارسلت الحملة الشعبية بالتنسيق مع حركة 6 ابريل محامين للمطالبة بالافراج عن المحتجزين .
وفي نهاية "يوم الغضب" جاءت سيارات الشرطة ومجموعة من الدراجات البخارية لتطارد النشطاء الذين انتهبوا إلى ألأمر فاستقلوا سيارتهم وابتعدوا بها، وتقول الإعلامية بثينة كامل أنها استقلت سيارتها لتفاجأ بضابط أمن دولة يطاردها على الطريق الدائري وعندما رفضت التوقف هددها بإطلاق النار.
و فى سياق متصل نظمت الحملة الشعبية بالتنسيق مع 6 أبريل "يوم غضب" فى العديد من المحافظات من بينها الاسكندرية والقليوبية حيث بدأ النشطاء فى السير بالشوارع رافعين أعلام مصر وصور البرادعى ولافتات تطالب بسقوط قانون الطوارىء ووقف التعذيب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق