الاثنين، 7 فبراير 2011

موسى الأقرب لقيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية

عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية 
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية

قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن عمرو موسى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية برز كشخصية وسيطة من المحتمل أن تقود الفترة الانتقالية الخطيرة التى تشهدها البلاد.

أضافت الصحيفة، لم يكن موسى خيارا محتملا كبطل شعبى يحكم مصر، لكن ظهوره فجأة فى ميدان التحرير، بوتقة الانتفاضة الشتوية، ظهر الجمعة حيث هتف بعض المتظاهرين: "نريدك رئيسا، نريدك رئيسا"، جعل الاحتمال واردا.

ورغم أن موسى لم يفصح تماماً عن طموحاته من قبل بشأن الرئاسة إلا أنه حينما سئل مؤخرا قال: "إننى مستعد لخدمة بلدى فى أى موقع. وكمواطن من حقه الترشيح فمستعد أن أقوم بدورى".

وتلفت الصحيفة البريطانية رغم أن موسى كان أحد رجال النظام القائم إلا أنه احتفظ بسمعه جيدة لم تتلوث مثل غيره. حتى أن البعض يعتقد أن رحيله من مجلس الوزراء قبل تسع سنوات قد تم ترتيبه من قبل الرئيس مبارك خشية من شعبيته المتزايدة.

وتؤكد الصحيفة أن أمين عام الجامعة العربية مازال يحتفظ بشعبية كبيرة حتى بين الكثير من العرب بسبب آرائه المعارضة للسياسة الأمريكية وإسرائيل. وبقدر ما شهد ميدان التحرير حماسة فى إستقباله، لكنه كان بعيدا عن التملق.

هجوم بقذائف "أر بى جى" على معسكر للأمن المركزى

معسكر للأمن المركزى - صورة أرشيفية  
معسكر للأمن المركزى - صورة أرشيفية

تعرض فجر اليوم الاثنين قطاع الأحراش للأمن المركزى بمدينة رفح شمال سيناء إلى هجوم بالأسلحة النارية وقذائف " أر بى جى" من قبل مجموعة من البدو كانوا يستقلون 4 سيارات ماركة "لاند كروزر" مما أسفر عن إصابة ضابط بالقطاع.

وحسبما ذكر مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن القوات الموجودة بالقطاع تصدت لتلك المجموعة مما أدى لفرارها عقب تبادل إطلاق النيران، وأسفر عن إصابة أحد ضباط القطاع وحدوث بعض التلفيات بإحدى المنشآت، وجارى تكثيف التحريات لضبط مرتكبى الواقعة.

شفيق: تنحى الرئيس مبارك الآن مرفوض تشريعيًا

رئيس الوزراء أحمد شفيق

أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق أن تنحى الرئيس حسنى مبارك الآن أمر مرفوض "تشريعيًا وقانونيًا".

وقال شفيق، فى حديث لقناة روسيا اليوم، إن الرئيس مبارك والطاقم العامل معه يعمل على إتمام الإجراءات التشريعية.. واستبعد أن تكون هناك "فرصة لأى أداء لا يتسم بالشفافية والوضوح"، وأكد أن استمرار النظام فى الأشهر القليلة القادمة يعد ضمانًا للاستقرار فى البلاد.

وأشار إلى أن الرئيس مبارك أعلن أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يعنى أن فترته الرئاسية ستنتهى فى سبتمبر القادم.

وقال رئيس الوزراء إن الحوار مع المعارضة متواصل لليوم الثانى على التوالى، وأن هذا مؤشر إيجابى على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأضاف "أن الحوار شمل كل أطياف الشعب المصرى الممثلة بأحزاب وناشطين، ممثلين بحوالى 50 شخصًا يشاركون الحكومة فى طاولة الحوار"وأكد أن الحكومة مستعدة لتلقى المزيد من الأفكار وطرحها للنقاش.

وأشار شفيق إلى أن المطلب الذى يلقى إجماعًا لدى كافة أقطاب المعارضة يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور، وأن نائب الرئيس السيد عمر سليمان أبدى تجاوبا واقترح مناقشة كل ما ترغب المعارضة فى مناقشته.

وأكد شفيق أنه تم الأخذ بعين الاعتبار مطالب المتظاهرين، وأن هذه المطالب بدأت تتحقق، وأن ما يطالب به البعض حاليًا مطروح على طاولة الحوار، بغية التوصل إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف.