مرشحى الحزب

شرفاء

نسبة الاقبال

حتى العفاريت

بطلان الانتخابات في دائرة سامح فهمي و مشعل

 

قضت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار كمال اللمعى بإالغاء نتيجة الانتخابات في دوائر مصر الجديدة ومدينة نصر والبدرشين والحوامدية وكوتة المرأة في 6 أكتوبر ومنشأة القناطر وأكدت المحكمة على أن الانتخابات التى أجريت في تلك الدوائر باطلة لعدم التزام كلا من رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ووزير الداخلية بأحكام محكمة القضاء الاداري التى سبق وقضت بإدراج عدد من المرشحين في تلك الدوائر  وتغيير صفة عدد أخر من المرشحين في تلك الدوائر وهو يؤكد علي  أن الانتخابات لم تحقق مبدأ تكافؤ الفرص للمرشحين

كما قضت المحكمة برئاسة اللمعى أيضا برفض الدعوى المقامة من مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع والمرشح على مقعد الفئات بالدائرة الأولى حلوان والتي طالب فيها  بإلغاء إعلان نتيجة انتخابات بحلوان والتي أعلن فيها فوز الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي على مقعد الفئات مؤكدة علي عدم اختصاصها بالفصل فيها

وقررت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الاداري أيضا حجز الدعوى المقامة من أمين محمد إسماعيل المرشح على مقعد الفئات بدائرة شبرا و التي طالب فيها بإصدار حكم قضائي باستبعاد فادي الحبشي مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات من الترشيح في الانتخابات لفقده شرط حسن السمعة لإقالته من منصبه بالوزارة لاتهامه في قضية  أخلاقية للحكم في جلسة خاصة ستعقده المحكمة مساء اليوم الأربعاء والجدير بالذكر أن هذا الحكم يصب في حال صدوره يصب في مصلحة لكح الذى ستجري الاعادة بينه وبين الحبشي على مقعد الفئات بشبرا يوم الأحد القادم

والجدير بالذكر أن  الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الاداري ستنطق بأحكامها في وقف الانتخابات في ما يزيد عن 25 دائرة مساء اليوم أيضا

كما قضت محكمة القضاء الاداري بالفيوم بوقف الانتخابات في بندر بنى سويف والواسطة ورفضت 13 دعوى تطالب بوقف الانتخابات في باقي الدوائر ببنى سويف

مرشح وطنى يفضح الوطنى

قدم سيد عبدالوهاب عبدالهادى، وشهرته «سيد أبوبريدعة»، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بمركز المنيا، طعناً إلى اللجنة العليا للانتخابات، اتهم فيه أنصار مرشحى الحزب بتزوير الانتخابات، وقدم CD يتضمن وقائع تزوير و٤ شهادات وفاة لمواطنين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات.
وأكد «أبوبريدعة»، الذى رسب فى الجولة الأولى، ، أن عمليات التزوير جرت فى قرى تلة وصفط الخمار وبنى أحمد بمركز المنيا. من جانبه، أكد على فهمى إسماعيل، مرشح الوطنى على المقعد نفسه، وجود عمليات تزوير، وصفها بـ«الفاضحة»، وتغيير لإرادة الناخبين على غير الحقيقة، وقال إنه قدم طعناً إلى اللجنة العليا، مهدداً باللجوء إلى القضاء الإدارى لإبطال الانتخابات الأخيرة.
ونظم الآلاف من أنصار مرشحى الحزب الوطنى الراسبين مظاهرات فى بعض قرى ومراكز المنيا، احتجاجاً على وقائع التزوير. وشهدت قرية أتليدم ومركز أبوقرقاص تظاهر أنصار مصطفى تونى، مرشح الفئات «مستقل». كما تظاهر أنصار المرشح محمد عبدالحكيم «وطنى» بمدينة ملوى، وأنصار على بدوى، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بمركز المنيا، وأنصار أسامة غريانى «عمال - وطنى» فى قرية طنبرى بمركز مغاغة.

محمد البلتاجي قرار انسحاب الإخوان سيفقد البرلمان مشروعيته

أكد الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان السابق، ان قرار انسحاب الوفد والاخوان من الانتخابات سيفقد مشروعية البرلمان القادم لأنهم من أقوى الجبهات السياسية في مصر، موضحا أن النظام يريد أعضاء البرلمان أن يكونوا من الوزراء ورجال الأعمال وضباط أمن الدولة.

وحول رأيه الشخصي في قرار الانسحاب خاصة وانه كان مرشح لخوض جولة الإعادة على مقعد الفئات بدائرة شبرا أوضح البلتاجي :"أتفق تماما مع رأي الجماعة في الانسحاب، ولو كنت أكملت الانتخابات لكنت خسرت أما لو كانت الانتخابات نزيهة لكنت ربحت بفارق كبير في الأصوات والمواطنين خير دليل على ذلك".

ووصف البلتاجي القرار ب"الطبيعي" وأضاف، في تصريحات خاصة :"ما حدث يوم 28 نوفمبر من تسويد وتزوير وبلطجة وشغب لا يمت صلة بالعملية الانتخابية".

وشدد النائب السابق بمجلس الشعب على أن قرار المشاركة جاء صحيحا مؤكدا بقوله :"يكفي لنا أننا فضحنا النظام أمام الرأي العام والعالم بأجمع عن طريق فيديوهات وانتهاكات أظهرت عملية التزوير التي قام بها".

وتابع بقوله :"خطورة هذه الانتخابات كانت بسبب اهميتها للنظام لأن اعضاء البرلمان القادم هم من سيختارون الرئيس الأقدم لمصر، ولذلك النظام لن يقبل بوجود أشخاص هدفهم إصلاح مصر وليس هدفهم مصلحة الحزب الحاكم".

المستشار محمود الخضيرى يصف الانسحاب من الانتخابات بالصواب

توالت ردود الأفعال على قرار جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقرر اقامتها الاحد المقبل؛ حيث سارع عدد من المفكرين والمعارضين إلى الإشادة بالقرار الإخواني.

وقالوا أن جولة الاعادة لن تشهد جديدًا، بل ستشهد سيناريو جديد من تجاوزات الجولة الأولي، فـأكد السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن قرار الانسحاب هو ردٌ بليغٌ على من يدعي أن هناك صفقةً بين النظام والإخوان دخلت على إثرها الجماعة الانتخابات موجها نداءًا إلى الأحزاب التي نجحت في الجولة الأولي أو تخوض جولة الإعادة بأن تعلن انسحابها من مهزلة الانتخابات.

وأعرب الأشعل عن سعادته بقرار الانسحاب مؤكدا ان هناك قراراً سياسياً من جانب الحكومة لاستبعاد الجماعة، مشيرًا إلي أن النظام الحاكم يري أن وجود الجماعة في مجلس الشعب كان سيثير ضوضاء عند بدء الانتخابات الرئاسية.

وأشاد الأشعل بقرار المشاركة في الانتخابات في الجولة الأولي واصفاً إياه بأنه كشف النظام الحاكم وتجاوزاته موضحًا أن ماحدث من تزوير الانتخابات البرلمانية أهان مصر والمصريين معتقدًا أن له مؤشرًا سلبيًا على انتخابات الرئاسة. 

من جانبه أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق أن الحزب الوطني كشف عن نيته الخبيثة فى هذه الانتخابات مشيرًا إلى أن الانسحاب أصبح هو الخيار الأفضل الآن لكى نترك الحزب "يلاعب" نفسه فى البرلمان - حسب وصفه -.

ووصف قرار انسحاب الإخوان بالصائب الذى جاء فى الوقت المناسب وعلى الرغم من انه كان من أنصار المشاركة فى الانتخابات الى آخر لحظةٍ الا ان الجولة الاولي كشفت ان الحزب الوطني لا يريد الا نفسه .

مرشحة الوفد تقف امام قرار الحزب

قالت ماجدة النويشي مرشحة الوفد لمقعد الكوتة عمال بالإسماعيلية إنها مستمرة في معركتها الانتخابية في جولة الإعادة المقررة يوم الأحد القادم.

وأكدت النويشي في تصريحات خاصة أنها لن تفرط في الفرصة التاريخية بانتزاع مقعد الكوتة بعد النجاح الساحق والرغبة الجامحة - حسب قولها -  لأبناء المحافظة في انتخابها ودخولها البرلمان وقالت إن المواطنين طلبوا منها وبإصرار الاستمرار بالمعركة وأنها  لن تخونهم. 

 
وأشادت ماجدة بقرار السيد البدوي رئيس الوفد الانسحاب من الانتخابات وسحب الفائزين من البرلمان كوسيلة ضغط على النظام لخلق ديمقراطية حقيقية وليست ديمقراطية التزوير.

الوفد والإخوان يقدمان بلاغ للنائب العام

يسعى حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين المنسحابان من جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب إلى إعداد ملف يضم ما وصفوه بـ"تزوير وانتهاكات، وبلطجة من مرشحى الحزب الوطنى وأنصارهم، وبعض ضباط الشرطة ضد الناخبين"، وذلك لتقديمه إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام.

وتقوم اللجان القانونية بالوفد والإخوان بتوثيق هذه المخالفات، حيث صرح عبدالمنعم عبدالمقصود محامى الإخوان إن لجان الجماعة القانونية تعد ملفا كاملا عن "عمليات التزوير التى قام بها مرشحو الحزب الوطنى وأنصارهم، وتجاوزات ضباط الشرطة ضد المواطنين أثناء اليوم الانتخابى، من خلال صور وتسجيلات فيديو وأدلة موثقة وواضحة"، للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد هذه التجاوزات، فالتزوير جناية يعاقب عليها القانون".

وأضاف عبدالمقصود أن الجماعة لن تختصم اللجنة العليا للانتخابات لأنها لا تقدم ولا تؤخر بحسب تعبيره، موضحا أنه فى حالة ما إذا قررت الجماعة الانسحاب قبل جولة الإعادة فإنه سيتم التقدم بالبلاغ دون الانتظار لتجميع أدلة أخرى من جولة الإعادة.

من جهته قال نائب رئيس حزب الوفد ياسين تاج الدين، رئيس اللجنة القانونية التى أصدر رئيس الحزب السيد البدوى أمس قرارا بتشكيلها لتقديم الطعون الانتخابية، إنه فى حالة توافر أدلة مادية، من صور وفيديوهات، على مشاركة أشخاص سواء من البلطجية أو من الداخلية، فإنه يمكن تقديم بلاغات جنائية للنائب العام ضدهم.

وأشار إلى أنه فى هذه الحالة سيكون على النائب العام أن يكلف الشرطة بعمل تحريات ضد هؤلاء، وتقديمهم للمحاكمة إذا ما كانت هناك أدلة على تورطهم فى هذه الجريمة. أما عن "المحرضين الكبار"، فقال نائب رئيس الحزب: "البلاغات تقدم ضد الشخص الذى ارتكب الواقعة بشكل مباشر، والمفترض أن تبحث النيابة عن المُحرضين".

اسماء المرشحين المنسحبين ستظل فى الانتخابات

 

علق المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات على قرار انسحاب جماعة الإخوان المسلمين و حزب الوفد من جولة الإعادة، قائلاً " لايجوز من الناحية القانونية قبول تنازل أحد من المرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب التى ستجرى يوم الأحد القادم".

وقال المستشار عبد العزيز مساء الأربعاء :" إن المواعيد القانونية للتنازل عن الترشيح قد انتهت فى مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات ومن ثم لايجوز التنازل عن الترشيح أثناء العملية الانتخابية أو خلال انتخابات الإعادة"، على حد قوله.

يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت الأربعاء انسحابها من الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد عدم نجاح أي من مرشحيها في الجولة الأولى التي أجريت يوم الأحد، فى الوقت الذى شاب موقف حزب الوفد تضارب وغموض.

ففي الوقت الذى أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد انسحاب الحزب من انتخابات الإعادة ، قال فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد، أن قرار الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بالانسحاب من الانتخابات ليس نهائياً.

وقالت الهيئة العليا لحزب الوفد فى بيان نشر على الموقع الالكتروني للحزب "سادت حالة من التذمر والاستياء والغضب داخل لجان الوفد بالمقر الرئيسي والمحافظات احتجاجا علي أعمال العنف والبلطجة والتزوير التي شابت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.. تلقي الحزب آلاف البرقيات والمكالمات من أعضائه وقياداته يطالبون بالانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات التي وصفوها بـ"المهزلة".

ومن جانبه، اعتبر عبد الرحمن يوسف المنسق العام لحملة دعم البرادعي أن انسحاب الوفد والإخوان هو قرار سليم ومفيد حتى ولو جاء متأخرًا، وأن الصفقة التي كان يتم التحدث عنها قبل الانتخابات هو أمر حقيقي، ولا ينفيه خروج الوفد بأربعة مقاعد فقط، وأن كل ما في الأمر هو "أنها كانت طبخة وشاطت" على حد تعبيره بسبب صراع أعضاء الوطني على المقاعد، واصفًا ما حدث "أن المتغطي بالحزب الوطني عريان".