علق المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات على قرار انسحاب جماعة الإخوان المسلمين و حزب الوفد من جولة الإعادة، قائلاً " لايجوز من الناحية القانونية قبول تنازل أحد من المرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب التى ستجرى يوم الأحد القادم".
وقال المستشار عبد العزيز مساء الأربعاء :" إن المواعيد القانونية للتنازل عن الترشيح قد انتهت فى مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات ومن ثم لايجوز التنازل عن الترشيح أثناء العملية الانتخابية أو خلال انتخابات الإعادة"، على حد قوله.
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت الأربعاء انسحابها من الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد عدم نجاح أي من مرشحيها في الجولة الأولى التي أجريت يوم الأحد، فى الوقت الذى شاب موقف حزب الوفد تضارب وغموض.
ففي الوقت الذى أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد انسحاب الحزب من انتخابات الإعادة ، قال فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد، أن قرار الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بالانسحاب من الانتخابات ليس نهائياً.
وقالت الهيئة العليا لحزب الوفد فى بيان نشر على الموقع الالكتروني للحزب "سادت حالة من التذمر والاستياء والغضب داخل لجان الوفد بالمقر الرئيسي والمحافظات احتجاجا علي أعمال العنف والبلطجة والتزوير التي شابت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.. تلقي الحزب آلاف البرقيات والمكالمات من أعضائه وقياداته يطالبون بالانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات التي وصفوها بـ"المهزلة".
ومن جانبه، اعتبر عبد الرحمن يوسف المنسق العام لحملة دعم البرادعي أن انسحاب الوفد والإخوان هو قرار سليم ومفيد حتى ولو جاء متأخرًا، وأن الصفقة التي كان يتم التحدث عنها قبل الانتخابات هو أمر حقيقي، ولا ينفيه خروج الوفد بأربعة مقاعد فقط، وأن كل ما في الأمر هو "أنها كانت طبخة وشاطت" على حد تعبيره بسبب صراع أعضاء الوطني على المقاعد، واصفًا ما حدث "أن المتغطي بالحزب الوطني عريان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق