توالت ردود الأفعال على قرار جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقرر اقامتها الاحد المقبل؛ حيث سارع عدد من المفكرين والمعارضين إلى الإشادة بالقرار الإخواني.
وقالوا أن جولة الاعادة لن تشهد جديدًا، بل ستشهد سيناريو جديد من تجاوزات الجولة الأولي، فـأكد السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن قرار الانسحاب هو ردٌ بليغٌ على من يدعي أن هناك صفقةً بين النظام والإخوان دخلت على إثرها الجماعة الانتخابات موجها نداءًا إلى الأحزاب التي نجحت في الجولة الأولي أو تخوض جولة الإعادة بأن تعلن انسحابها من مهزلة الانتخابات.
وأعرب الأشعل عن سعادته بقرار الانسحاب مؤكدا ان هناك قراراً سياسياً من جانب الحكومة لاستبعاد الجماعة، مشيرًا إلي أن النظام الحاكم يري أن وجود الجماعة في مجلس الشعب كان سيثير ضوضاء عند بدء الانتخابات الرئاسية.
وأشاد الأشعل بقرار المشاركة في الانتخابات في الجولة الأولي واصفاً إياه بأنه كشف النظام الحاكم وتجاوزاته موضحًا أن ماحدث من تزوير الانتخابات البرلمانية أهان مصر والمصريين معتقدًا أن له مؤشرًا سلبيًا على انتخابات الرئاسة.
من جانبه أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق أن الحزب الوطني كشف عن نيته الخبيثة فى هذه الانتخابات مشيرًا إلى أن الانسحاب أصبح هو الخيار الأفضل الآن لكى نترك الحزب "يلاعب" نفسه فى البرلمان - حسب وصفه -.
ووصف قرار انسحاب الإخوان بالصائب الذى جاء فى الوقت المناسب وعلى الرغم من انه كان من أنصار المشاركة فى الانتخابات الى آخر لحظةٍ الا ان الجولة الاولي كشفت ان الحزب الوطني لا يريد الا نفسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق