لم تستقر الفنانة سميرة أحمد مرشحة حزب الوفد في دائرة باب الشعرية حتى الآن على اللجنة الانتخابية التي ستدلي فيها بصوتها، في انتخابات مجلس الشعب، حيث تنتظر ترشيحات من مديري حملتها الانتخابية لاختيار لجنة هادئة بعيدة عن أعمال الشغب المتوقعة، خاصة وأن لجنة باب الشعرية من الدوائر الساخنة التي اشتهرت بوقوع أعمال شغب فيها خلال بعض الانتخابات السابقة.
وكانت سميرة أحمد قد قالت في تصريحات سابقة خاصة لمصراوي: "أنا هعمل كل شيء من أجل الفوز بالمقعد ولكن هذا لا يعني أن أدخل في حرب مع المرشحين الآخرين".
وأشارت الفنانة إلى أنها تهدف من خلال الانتخابات إلى خدمة أهالي منطقة باب الشعرية مضيفة بقولها:" أنا ممكن أعمل أي شيء من أجل بلدي ومن أجل تطوير دائرتي وتقديم يد العون لهم في كافة المجالات وخاصة مجال التعليم".
وحول الاتهامات المقدمة ضدها بشأن حصولها على الجنسية الفرنسية، قالت:" لا صحة لمثل هذه الأقاويل فأنا مصرية حتى النخاع ".
وكان محمد أحمد رمضان الشهير بمحمد العربى المرشح المستقل (فئات) بدائرة باب الشعرية قد اتهم سميرة أحمد بأنها تجمع بين جنسيتين مصرية وفرنسية، إلا انه سرعان ما تنازل عن الطعن الذي قدمه ضدها بعد أن اتضح له عدم صحة هذه المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق