فتح المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق النار على نظام الرئيس مبارك الذى قرر التنحى عن رئاسة مصر أول أمس الجمعة .
وكشف الكفراوى فى حواره مع برنامج الحياة اليوم عن العديد من الخبايا والأسرار التى تؤكد مدى الفساد الذى عاشته مصر طيلة 30 عاماً فى عهد مبارك .
وقال الكفراوي أن ما حدث في مصر كان متوقعاً موضحاً أنه أبلغ مبارك عام 2005 بأن مصر على وشك الانفجار، فأبلغه زكريا عزمى رئيس الديوان أن مبارك يقول له ''أطمأن البلد ممسوكة كويس''.
وأضاف أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الوطني عقب الانتخابات البرلمانية يوضح مدى غرور وفُجر كهنة النظام في هذا المؤتمر، "نسوا الله فأنساهم أنفسهم".
وأشار الكفراوي إلى أن هناك "شلة" مكونة من 80 شخص، سيطرت على المحروسة، وتحتهم حوالي مليون شخص من حملة المباخر وصغار المنتفعين، قائلاً: "كل هؤلاء أرصدتهم بالخارج وطائرتهم بالمطارات على استعداد المغادرة حال خروج رائحتهم".
وأكد أن مبارك قد ابتلاه ربه بشخص صفوت الشريف صاحب التاريخ المعروف والمتسبب في جميع مشاكل مصر من خلف الكواليس دون الظهور في الصورة .
وحول باقي القائمة التي وصف أصحابها بـ"المبشرين بالجنة"، قال الكفراوي أن المركز الثاني بهذه القائمة يحتله المهندس أحمد عز "الهلفوت بتاع الدربكة", وتضم القائمة كذلك أنس الفقي وزير الإعلام السابق، والذي كان يعمل كـ"رقّاص"، معلقاً: "هذه كانت المؤهلات المطلوبة".
وأيضاً من "شلة الحرامية" على حد وصف الكفراوي، وزير الإسكان السابق أحمد إبراهيم سليمان، والذي اضطر النظام لإقالته عندما زكمت رائحته أنف المجتمع المصري، مضيفاً: "ولكن للأسف جاء الأكثر منه فساداً وهو أحمد المغربي".
وعن وصف الرئيس السابق مبارك بـ"الرجل العنيد"، علق الكفراوي بأن الشخص العنيد قليل الإدراك ضيق الأفق؛ لا حيلة له، مضيفاً أنه كان تجمعه علاقة جيدة مع حسني مبارك على المستوى الإنساني، أما العلاقة بينهما باعتبارهما رئيس ووزير كانت غير طيبة على الإطلاق.
وأكد حسب الله الكفراوي أن الأسماء التي تم تجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر بمثابة الدفعة الأولى من قائمة المبشرين بالجنة التي أزفت آزفتهم، مقترحاً لهم عقوبة جديدة وهي "الضرب بالجزم القديمة حتى الموت".
وحول الدكتور زكريا عزمي، وصفه الكفراوي بالرجل الذكي صاحب الدور الكبير، إلا أن ما يعيبه هو أنه قد أعطى أهمية كبيرة لـ"صفوت وعز وأهل البيت"، مؤكداً أن عز كان مسنوداً بشدة ولذلك حاول عزمي تجنبه دائماً.
وكشف الكفراوى فى حواره مع برنامج الحياة اليوم عن العديد من الخبايا والأسرار التى تؤكد مدى الفساد الذى عاشته مصر طيلة 30 عاماً فى عهد مبارك .
وقال الكفراوي أن ما حدث في مصر كان متوقعاً موضحاً أنه أبلغ مبارك عام 2005 بأن مصر على وشك الانفجار، فأبلغه زكريا عزمى رئيس الديوان أن مبارك يقول له ''أطمأن البلد ممسوكة كويس''.
وأضاف أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الوطني عقب الانتخابات البرلمانية يوضح مدى غرور وفُجر كهنة النظام في هذا المؤتمر، "نسوا الله فأنساهم أنفسهم".
وأشار الكفراوي إلى أن هناك "شلة" مكونة من 80 شخص، سيطرت على المحروسة، وتحتهم حوالي مليون شخص من حملة المباخر وصغار المنتفعين، قائلاً: "كل هؤلاء أرصدتهم بالخارج وطائرتهم بالمطارات على استعداد المغادرة حال خروج رائحتهم".
وأكد أن مبارك قد ابتلاه ربه بشخص صفوت الشريف صاحب التاريخ المعروف والمتسبب في جميع مشاكل مصر من خلف الكواليس دون الظهور في الصورة .
وحول باقي القائمة التي وصف أصحابها بـ"المبشرين بالجنة"، قال الكفراوي أن المركز الثاني بهذه القائمة يحتله المهندس أحمد عز "الهلفوت بتاع الدربكة", وتضم القائمة كذلك أنس الفقي وزير الإعلام السابق، والذي كان يعمل كـ"رقّاص"، معلقاً: "هذه كانت المؤهلات المطلوبة".
وأيضاً من "شلة الحرامية" على حد وصف الكفراوي، وزير الإسكان السابق أحمد إبراهيم سليمان، والذي اضطر النظام لإقالته عندما زكمت رائحته أنف المجتمع المصري، مضيفاً: "ولكن للأسف جاء الأكثر منه فساداً وهو أحمد المغربي".
وعن وصف الرئيس السابق مبارك بـ"الرجل العنيد"، علق الكفراوي بأن الشخص العنيد قليل الإدراك ضيق الأفق؛ لا حيلة له، مضيفاً أنه كان تجمعه علاقة جيدة مع حسني مبارك على المستوى الإنساني، أما العلاقة بينهما باعتبارهما رئيس ووزير كانت غير طيبة على الإطلاق.
وأكد حسب الله الكفراوي أن الأسماء التي تم تجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر بمثابة الدفعة الأولى من قائمة المبشرين بالجنة التي أزفت آزفتهم، مقترحاً لهم عقوبة جديدة وهي "الضرب بالجزم القديمة حتى الموت".
وحول الدكتور زكريا عزمي، وصفه الكفراوي بالرجل الذكي صاحب الدور الكبير، إلا أن ما يعيبه هو أنه قد أعطى أهمية كبيرة لـ"صفوت وعز وأهل البيت"، مؤكداً أن عز كان مسنوداً بشدة ولذلك حاول عزمي تجنبه دائماً.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف