أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق أن تنحى الرئيس حسنى مبارك الآن أمر مرفوض "تشريعيًا وقانونيًا".
وقال شفيق، فى حديث لقناة روسيا اليوم، إن الرئيس مبارك والطاقم العامل معه يعمل على إتمام الإجراءات التشريعية.. واستبعد أن تكون هناك "فرصة لأى أداء لا يتسم بالشفافية والوضوح"، وأكد أن استمرار النظام فى الأشهر القليلة القادمة يعد ضمانًا للاستقرار فى البلاد.
وأشار إلى أن الرئيس مبارك أعلن أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يعنى أن فترته الرئاسية ستنتهى فى سبتمبر القادم.
وقال رئيس الوزراء إن الحوار مع المعارضة متواصل لليوم الثانى على التوالى، وأن هذا مؤشر إيجابى على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "أن الحوار شمل كل أطياف الشعب المصرى الممثلة بأحزاب وناشطين، ممثلين بحوالى 50 شخصًا يشاركون الحكومة فى طاولة الحوار"وأكد أن الحكومة مستعدة لتلقى المزيد من الأفكار وطرحها للنقاش.
وأشار شفيق إلى أن المطلب الذى يلقى إجماعًا لدى كافة أقطاب المعارضة يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور، وأن نائب الرئيس السيد عمر سليمان أبدى تجاوبا واقترح مناقشة كل ما ترغب المعارضة فى مناقشته.
وأكد شفيق أنه تم الأخذ بعين الاعتبار مطالب المتظاهرين، وأن هذه المطالب بدأت تتحقق، وأن ما يطالب به البعض حاليًا مطروح على طاولة الحوار، بغية التوصل إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف.
وقال شفيق، فى حديث لقناة روسيا اليوم، إن الرئيس مبارك والطاقم العامل معه يعمل على إتمام الإجراءات التشريعية.. واستبعد أن تكون هناك "فرصة لأى أداء لا يتسم بالشفافية والوضوح"، وأكد أن استمرار النظام فى الأشهر القليلة القادمة يعد ضمانًا للاستقرار فى البلاد.
وأشار إلى أن الرئيس مبارك أعلن أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يعنى أن فترته الرئاسية ستنتهى فى سبتمبر القادم.
وقال رئيس الوزراء إن الحوار مع المعارضة متواصل لليوم الثانى على التوالى، وأن هذا مؤشر إيجابى على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "أن الحوار شمل كل أطياف الشعب المصرى الممثلة بأحزاب وناشطين، ممثلين بحوالى 50 شخصًا يشاركون الحكومة فى طاولة الحوار"وأكد أن الحكومة مستعدة لتلقى المزيد من الأفكار وطرحها للنقاش.
وأشار شفيق إلى أن المطلب الذى يلقى إجماعًا لدى كافة أقطاب المعارضة يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور، وأن نائب الرئيس السيد عمر سليمان أبدى تجاوبا واقترح مناقشة كل ما ترغب المعارضة فى مناقشته.
وأكد شفيق أنه تم الأخذ بعين الاعتبار مطالب المتظاهرين، وأن هذه المطالب بدأت تتحقق، وأن ما يطالب به البعض حاليًا مطروح على طاولة الحوار، بغية التوصل إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق