إضراب المقطورات لايزال يتأرجح بين إصرار أصحابها وقرارات الحكومة
دخل إضراب أصحاب النقل الثقيل يومه العاشر، أمس، بأحداث ساخنة، تمثلت فى تحطيم ٩ شاحنات فى محافظتى الشرقية والدقهلية، والقبض على ٨٠ سائقا فى الشرقية بتهمة إثارة الشغب، وذلك لإجبار السائقين على فض إضرابهم بالقوة. فيما قابل هذه الأحداث وزير النقل المهندس علاء فهمى بالتأكيد على تصميم الحكومة على إلغاء العمل بالمقطورات فى المهلة المحددة سلفا عام ٢٠١٢، وأنه لا رجعة عن تطبيقه.
ونتيجة لاستمرار الإضراب انخفضت السلع لدى تجار الجملة فى القاهرة والمحافظات، وأكد أسامة سلطان، نائب مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك انخفاضا ملحوظا لدى مخازن تجار الجملة ووكلاء الشركات الكبرى المتخصصة فى إنتاج السلع الغذائية، خاصة التى لا تعتمد على أسطول نقل خاص بها.
وأضاف سلطان أن مخازن الجملة بدأت تستنفد أرصدتها من السلع دون إمدادات جديدة، أو تعويض ما يتم تصريفه لتجار التجزئة، مشيرا إلى أن الاعتداءات على سيارات النقل التى تسير على الطرقات ساهمت إلى حد كبير فى الحد من الكميات الواردة من السلع إلى مخازن الجملة.
من جانبه، ذكر عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة البقالة باتحاد الغرف التجارية، أن أكثر القطاعات التى تأثرت بالإضراب هو قطاع السلع التموينية.
فى سياق متصل، أكد أحد أعضاء رابطة النقل الثقيل أن نتائج الاجتماع القادم بين الرابطة ووزير النقل هى التى سوف تحدد الاستمرار فى الاعتصام أو إنهاءه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق