أكد حسام مؤنس، المسئول الاعلامي لحملة حمدين صباحي الانتخابية، أن أكثر من 11 شخص بزي مدني اقتحموا منزل مصطفى عبد الحميد، مدير منسق الحملة الانتخابية لصباحي بالحامول، وقاموا بضربه وترويع زوجته وأطفاله ثم خطفه بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح فى أماكن متفرقة من جسده.
وأضاف مؤنس، في تصريحات خاصة لمصراوي، ان الأفراد الذين اقتحموا المنزل أدعوا أنهم من مباحث أمن الدولة، ومشيرا إلى أنه عندما توجهت زوجته إلى قسم شرطة الحامول لتحرير محضر رفضوا بحجة إزعاج السلطات.
وأوضح المسئول الاعلامي لحملة حمدين صباحي الانتخابية أنهم قاموا بالاتصال بمسئولي الأجهزة الأمنية ونفوا تماما مسئوليتهم عن تلك الواقعة ووعدوا بالتحقيق في الواقعة والعثور على مكان احتجاز مصطفى خلال ساعات.
وتابع مؤنس حديثه ل''مصراوي'' بقوله :''فوجئ أحد الفلاحين فجر اليوم بمصطفى معصوب العينين ومقيد اليدين وملقى في أحد الحقول، فقام باصطحابه إلى قسم الحامول وتم تحرير المحضر رقم 8181، وفى المحضر سرد مصطفى للشرطة وقائع التعذيب الذي تعرض له طوال الليل من قبل بلطجية بدت لهجتهم غريبة عن المنطقة حتى جاءتهم مكالمة صباح السبت قالوا فيها : (أيوة ياباشا قمنا بتأديبه)''.
واتهم حسام مؤنس أنصار مرشح الحزب الوطني بذات الدائرة عصام عبد الغفار بتدبير تلك الواقعة في محاولة منه لإرهاب مصطفى حتى لا يكون موجوداً في لجان اقتراع انتخابات الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق